للمرة الرابعة على التوالي في الدوري الاسباني لكرة القدم، يعجز ريال مدريد عن تحقيق الفوز بعد خسارته على أرضه السبت أمام مضيفه ليفانتي 1-2 في المرحلة التاسعة من المسابقة.
وسجل لليفانتي خوسيه لويس موراليس (6) وروجي مارتي (13 من ركلة جزاء) بينما جاء هدف ريال مدريد عبر البرازيلي مارسيلو (72)، منهيا عقما تهديفيا تاريخيا لفريقه استمر 481 دقيقة.
واخفق ريال مدريد في الفوز في اخر اربع مباريات له بالدوري الاسباني (3 هزائم وتعادل)، مما جعله يحتل المركز الخامس برصيد 14 نقطة على بعد نقطة وحيدة من ليفانتي السابع.
ويتوقع أن تزيد هذه الخسارة من أزمة يواجهها المدرب جولن لوبيتيغي الذي يقود الفريق الملكي في موسمه الأول خلفا للفرنسي زين الدين زيدان، بعد رحيل الأخير
عن الفريق بنهاية الموسم الماضي إثر قيادته الى سلسلة ألقاب منها دوري الأبطال ثلاث مرات تواليا.
وتأتي هذه الخسارة قبل نحو أسبوع من "الكلاسيكو" المرتقب لكرة القدم الإسبانية، وذلك عندما يحل ريال ضيفا على برشلونة بطل الموسم الماضي في ملعبه كامب نو في المرحلة العاشرة الأحد 28 أكتوبر.
كما أنها المباراة الخامسة تواليا في الدوري ودوري أبطال أوروبا للنادي الملكي من دون تحقيق أي فوز.
وبكر الضيوف في افتتاح التسجيل عبر موراليس (7) الذي استغل سوء التغطية من الفرنسي رافايل فاران فانسل متابعا كرة طويلة تلقاها من المدافع سيرجيو بوستيغو من قبل وسط الملعب الى داخل المنطقة، وتجاوز الحارس البلجيكي تيبو كورتوا وأرسلها أرضية الى شباكه.
وبعد احتسابه ركلة حرة على مشارف المنطقة اثر لمسة يد على فاران، أشار الحكم غييرمو كوادرا فرنانديز الى علامة الجزاء بعد الاستعانة بتقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم ("في ايه أر")، ليسجل مارتي الإصابة الثانية (13) اذ سدد الكرة على يسار
كورتوا الذي أحسن تقديرها من دون ان يتمكن من إبعادها بأطراف اصابعه وسط ذهول في سانتياغو برنابيو.
واعتقد مشجعو الفريق الملكي أن لاعبيه قاموا بردة الفعل المطلوبة في الدقيقة 17، عندما اهتزت شباك ليفانتي برأسية لماركو أسنسيو الذي تابع كرة للبرازيلي كاسيميرو ارتدت من العارضة اثر ركنية. الا أن الحكم ألغى الإصابة بعد الاستعانة بتقنية الفيديو التي أظهرت وجود تسلل.
وتكفلت العارضة برأسيتين للدومينيكاني ماريانو دياز وكاسيميرو (33) اثر ركنية من أسنسيو.
وفي بداية الشوط الثاني دفع المدرب لوبيتيغي بالويلزي غاريث بايل بدلا من ألفارو أودريوزولا لتنشيط خط الهجوم، وبعده بالمهاجم الفرنسي كريم بنزيمة بدلا من إيسكو، وداني سيبالوس بدلا من أسنسيو (60).
وأحيا مارسيلو الأمل لريال مدريد بتسجيله اصابة تقليص الفارق بكرة سددها من داخل المنطقة في سقف المرمى اثر تمريرة متقنة من بايل (82) منهيا عقما تهديفيا لفريقه استمر 481 دقيقة، هو الأطول منذ موسم 1984-1985 (امتد العقم التهديفي وقتذاك 464 دقيقة).
وأصاب بنزيمة القائم الأيسر بتسديدة من خارج المنطقة (76).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق